الدورة الثانية للمخيم اللغوي بنيابة كلميم :

أشرف السيد مدير أكاديمية كلميم السمارة للتربية والتكوين بجهة كلميم السمارة
برفقة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربيةvoir l'image en taille réelle الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بإقليم كلميم والسيد رئيس جامعة ابن زهر بأكادير وممثلي مختلف السلطات المحلية والمنتخبة على إعطاء انطلاقة أشغال فعاليات الدورة الثانية للمخيم اللغوي بجهة كلميم السمارة، والذي تم تنظيمه أثناء الفترة البينية الثانية من 28 مارس إلى غاية 04 أبريل 2010 بالثانوية الإعدادية الإمام مالك بجماعة أسرير التابعة لإقليم كلميم. مخيم لغوي استفاد منه ما يقارب 150 تلميذا وتلميذة يتابعون دراستهم بمستوى الأولى باكالوريا وتم انتقاؤهم من مختلف مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بالنيابات الخمس التابعة للجهة الجنوبية: كلميم، طانطان، طاطا، طانطان، أسا. في حين أشرف على تاطير هؤلاء أساتذة جامعيون من جامعة ابن زهر إلى جانب أساتذة اللغة الفرنسية بالسلك الثانوي التأهيلي بنيابة كلميم والذين استفادوا سلفا من تكوين تربوي خاص بالمعهد الثقافي الفرنسي بمدينة أكادير حول طرق تدبير وتنشيط هذا النوع من المشاريع التربوية...

ويندرج تنظيم هذا المخيم اللغوي – حسب المشرفين عليه- في إطار التنفيذ الميداني لمشاريع البرنامج الاستعجالي للوزارة (2009/2012) خاصة ما يتعلق منه بالرقي بتعليم وتعلم اللغات وتشجيع ثقافة التميز بالمؤسسات التعليمية ،وتفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين مجموعة من الأطراف المهتمة بقطاع التربية والتعليم: الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كلميم السمارة، ولاية ومجلس جهة كلميم السمارة، جامعة ابن زهر بآكادير، المعهد الثقافي الفرنسي بآكادير بخصوص النهوض بجودة التعليم بالجهة. كما يهدف إعداد الدورة الثانية من هذا المخيم اللغوي إلى النهوض بجودة التعليم بجهة كلميم السمارة،والعمل على تدارك العجز الحاصل في تعلم اللغات الأجنبية خاصة اللغة الفرنسية في أوساط التلميذات والتلاميذ بالجهة،إلى جانب مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليميـــة و المؤسسة الجامعية،فضلا عن الرقي بالتنشيط التربوي خاصة خلال الفترات البينية لضمان استثمارها من طرف التلميذات والتلاميذ استثمارا أمثل وتشجيع ثقافة التميز في صفوفهم. في تقوية القدرات اللغوية للتلاميذ وإعدادهم لولوج التعليم الجامعي في التخصصات المدرسة باللغة الفرنسية وتطوير مهاراتهم التواصلية وتنمية قدراتهم في الجانب الثقافي المتصل باللغة الفرنسية.

وقد تضمن البرنامج لعام لهذه الدورة العديد من الأنشطة باللغة الفرنسية همت مسابقات شعرية وعروضا مسرحية وأنشطة ثقافية وتواصلية وأناشيد، إضافة إلى منافسات رياضية وأمسيات فنية ومسابقات ثقافية، كما نظمت رحلات ترفيهية إلى واحة تغمرت وشاطئ مدينة سيدي إفني الساحلية.
رشيد نجيب – مراسل تربويات / كلميم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]